فما قال لي أفٍّ قط, ولا قال لشيء صنعته: لِمَ صنعته؟ ولا لشيء تركته لم تركته؟
وكذلك كان النبي -صلى الله عليه وسلم- مع عبيده وإمائه، ما ضرب منهم أحد قط، وهذا أمر لا تتسع له الطباع البشرية لولا التأييدات الربَّانية.
وفي رواية مسلم: ما رأيت أحد أرحم بالعيال من رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
وقالت عائشة: ما ضرب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيئًا قط، ولا ضرب امرأة ولا خادمًا إلا أن يجاهد في سبيل الله،.............................