ليلة البدر.

وذلك: لأنَّ القمر يملأ الأرض بنوره, ويؤنس كل من يشاهده، وهو يجمع النور من غير أذى، ويتمكَّن من النظر إليه, بخلاف الشمس التي تغشي البصر فتمنع من تمكن الرؤية، والتشبيه بالبدر أبلغ في العرف من التشبيه بالقمر؛ لأنه وقت كماله، كما قال الفاروق حين رآه أو كلما رآه:

لو كنت من شيء سوى بشر ... كنت المنور ليلة البدر

وقد صادف هذا التشبيه تحقيقًا، فمن أسمائه -صلى الله عليه وسلم: البدر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015