طلع البدر علينا ... من ثنيات الوداع

وجب الشكر علينا ... ما دعا لله داع

ولقد أحسن من قال:

كالبدر والكاف إن أنصفت زائدة ... فلا تظنَّنَّها كافًا لتشبيه

وما أحلى قول ابن الحلاوي:

يقولون: يحكي البدر في الحسن وجهه ... وبدر الدجى عن ذلك الحسن ينحط

كما شبهوا غصن النقا بقوامه ... لقد بالغوا في المدح للغصن واشتطوا

فقد حصل للبدر والغصن غاية في الفخر بهذا التشبيه، على أنَّ هذه التشبيهات الواردة في صفاته -عليه الصلاة والسلام- إنما هي على عادة الشعراء والعرب،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015