ألا يا صاحب الوجه المليح ... سألتك لا تغيب عني فأنت روحي

متى ما غاب شخصك عن عياني ... رجعت فلا ترى إلّا ضريحي

بحقك جد لرقك يا حبيبي ... وداوي لوعة القلب الجريح

ورقَّ لمغرم في الحب أمسى ... وأصبح بالهوى دنفًا طريح

محب ضاق بالأشواق ذرعًا ... وآوى منك للكرم الفسيح

وفي النهاية: إنه -عليه الصلاة والسلام- كان إذا سر فكان وجهه المرآة، وكان الجدر تلاحك وجهه. قال: والملاحكة: شدة الملاءمة، أي: يرى شخص الجدر في وجهه -صلى الله عليه وسلم.

وفي حديث ابن أبي هالة: يتلألأ وجهه تلألؤ القمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015