(فَقَالَ حِين أَتَانَا منطقا عجبا ... تقف مِنْهُ أعالي الْجلد وَالشعر)

(إِنِّي رَأَيْت أَمِين الله واجهني ... فِي صُورَة أكملت من أعظم الصُّور)

(ثمَّ اسْتمرّ فَكَانَ الْخَوْف يذعرني ... مِمَّا يسلم مَا حَولي من الشّجر)

(فَقلت ظَنِّي وَمَا يدْرِي أيصدقني ... أَن سَوف تبْعَث تتلو منزل السُّور)

(وسوف أبليك إِن أعلنت دعوتهم ... من الْجِهَاد بِلَا من وَلَا كدر)

وَقَالَ ورقة أَيْضا:

(لججت وَكنت فِي الذكرى لجوجا ... لَهُم طَال مَا بعث النشيجا)

(وَوصف من خَدِيجَة بعد وصف ... فقد طَال انتظاري يَا خديجا)

(بِبَطن المكتين على رَجَاء ... حَدِيثك لَو أرى مِنْهُ خُرُوجًا)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015