وَقَالَ ورقة أَيْضا:

(يَا للرِّجَال لصرف الدَّهْر وَالْقدر ... وَمَا لشَيْء قَضَاهُ الله من غير)

(حَتَّى خَدِيجَة تَدعُونِي لأخبرها ... وَمَا لنا بخفي الْغَيْب من خبر)

(فَكَانَ مَا سَأَلت عَنهُ لأخبرها ... أمرأ أرَاهُ سَيَأْتِي النَّاس عَن أخر)

(فخبرتني بِأَمْر قد سَمِعت بِهِ ... فِيمَا مضى من قديم النَّاس وَالْعصر)

(بِأَن أَحْمد يَأْتِيهِ فيحبره ... جِبْرِيل أَنَّك مَبْعُوث إِلَى الْبشر)

(فَقلت عل الَّذِي ترجين يُنجزهُ ... لَك الْإِلَه فَرجي الْخَيْر وانتظري)

(وأرسليه إِلَيْنَا كي نسائله ... عَن أَمر مَا يرى فِي النّوم والسهر)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015