تُحْشَرون) ومن ذلك قول الشاعر:
يمينًا ليَوْما يَجْتني المرءُ ما جَنتْ ... يداه فمسرورٌ ولهفانُ نادمُ
[ومثله]:
جوابًا به تَنْجو اعتمِدْ فَوَربِّنا ... لَعَنْ عمل أسلفت لا غيرُ تسألُ
[وقول آخر]:
قَسَمًا لحينَ تُشب نيرانُ الوغى ... يُلفى لديّ شفاءُ كل عليل
فإن أريد بالمضارع المثبت الاستقبال وخلا من حرف تنفيس وتقديم معمول لزم في الغالب اقترانه باللام وتوكيده بالنون، كقوله تعالى (وتاللهِ لأكيدنَّ أصنامكم بعد أنْ تُولّوا مدبرين).
وقلت "في الغالب" احترازا من نحو قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ليردُ عليّ أقوامٌ أعرفهم ويعرفوني" ومن قول الشاعر:
تألّى ابنُ أوسٍ حَلفة ليرُدّني ... على نِسْوة كأنَّهن مفائِدُ
ومثله قول ابن رواحة رضي الله عنه:
فلا وأبي لَنأتيها جميعا ... ولو كانتْ بها عربٌ ورُوم
فأفردت اللام والاستقبال مراد مع عدم حرف تنفيس وتقدم معمول.