الأقوال المجملة لأهل الأهواء والبدع تشتمل على حق وباطل

قال رحمه الله: [وما تنازع فيه المتأخرون نفياً وإثباتاً].

يقصد بهذه العبارة: ما أحدثه أهل البدع والأهواء من الألفاظ والمعاني عن الله عز وجل التي لم ترد في الكتاب والسنة، مثل: نفي التشبيه، أو نفي العرض، أو نفي الجوهر، أو نفي الحدوث، إلى آخر الألفاظ التي ما عرفناها في الكتاب والسنة، وكانت النتيجة أن تنازع فيها المتأخرون الذين خالفوا منهج السلف، لكن ما أحدثها الأوائل، ولا تنازع فيها السلف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015