.. فَفِي الثَّلاَثِيْنَ: أبُوْ نُعَيْمِ ... وَلِثَمَانٍ بَيْهَقِيُّ القَوْمِ

978.... مِنْ بَعْدِ خَمْسِيْنَ وَبَعْدَ خَمْسَةِ ... خَطِيْبُهُمْ والنَّمَرِيْ في سَنَةِ

في هذهِ الأبياتِ بيانُ وفياتِ أصحابِ التصانيفِ الحسنةِ، بعدَ الخمسةِ المذكورينَ، قالَ ابنُ الصلاحِ سبعةٌ منَ الحُفَّاظِ في ساقتهم، أحسنوا التصنيفَ، وعَظُمَ الانتفاعُ بتصانيفِهِمْ في أعصارِنا فذكرهمْ، وهمْ

أبو الحسنِ عليُّ بنُ عمرَ الدَّارَقُطنيُّ البغداديُّ، توفيَ بها يومَ الأربعاءِ لثمانٍ خَلَوْنَ منْ ذي القعدةِ سنةَ خمسٍ وثمانينَ وثلاثمائةٍ، قالَهُ عبدُ العزيزِ الأزجيُّ، وكانَ مولدُهُ في سنةِ ستٍّ وثلاثمائةٍ، قالَهُ عبدُ الملكِ بنُ بشرانَ، زادَ غيرُهُ في ذي القعدةِ أيضاً، فعاشَ ثمانينَ سنةً

ثمَّ الحاكمُ أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ محمدٍ النَّيْسَابوريُّ، المعروفُ بابنِ البَيِّعِ صاحبُ المستدركِ والتاريخِ وعلومِ الحديثِ وغيرها، توفيَ سنةُ خمسٍ وأربعمائةٍ بنيسابورَ، قالَهُ الأزهريُّ، وعبدُ الغافرِ في السياقِ، ومحمدُ بنُ يحيى المزكِي، وزادَ في صَفَرٍ وكانَ مولدُهُ أيضاً بنيسابورَ في شهرِ ربيعٍ الأولِ سنةَ إحدى وعشرينَ وثلاثمائةٍ

ثمَّ أبو محمدٍ عبدُ الغنيِّ بنُ سعيدِ بنِ عليٍّ الأزديُّ المصريُّ، توفيَ لسبعٍ خَلَوْنَ من صَفَرٍ سنةَ تسعٍ وأربعمائةٍ، قالَهُ أبو الحسنِ أحمدُ بنُ محمدٍ العتيقيُّ، وعاشَ سبعاً وتسعينَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015