ثمَّ أبو نُعيمٍ أحمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أحمدَ الأصبهانيُّ، صاحبُ الحليةِ ومعرفة الصحابةِ، وغيرِ ذلكَ، توفيَ بُكْرَةَ يومِ الاثنينِ لعشرينَ منَ المحرمِ سنةَ ثلاثينَ وأربعمائةٍ، قالَهُ يحيى بنُ عبدِ الوهابِ بنِ منده وسُئلَ عنْ مولِدِهِ، فقالَ في رجبٍ سنةَ ستٍّ وثلاثينَ وثلاثمائةٍ
ثمَّ أبو بكرٍ أحمدُ بنُ الحسينِ بنِ عليٍّ البيهقيُّ، صاحبُ التصانيفِ المشهورةِ، توفيَ بنيسابورَ، عاشرَ جمادى الأولى سنةَ ثمانٍ وخمسينَ وأربعمائةٍ ونُقِلَ تابُوتُهُ إلى بَيْهَقَ، قالَهُ السمعانيُّ، قالَ وكانَ مولدُهُ سنةَ أربعٍ وثمانينَ وثلاثمائةٍ
ثمَّ الخطيبُ أبو بكرٍ أحمدُ بنُ عليِّ بنِ ثابتٍ البغداديُّ، توفيَ بها في ذي الحجةِ سنةَ ثلاثٍ وستينَ وأربعمائةٍ، قالَهُ ابنُ شافعٍ، وقالَ غيرُهُ في سابعِ ذي الحجةِ، قالَ ومولدُهُ في جمادى الآخرةِ، سنةُ إحدى وتسعينَ وثلاثمائةٍ، وقيلَ سنةُ اثنتينِ، وهوَ المحكيُّ عنِ الخطيبِ نفسهِ وتوفيَ في هذهِ السنةِ أبو عمرَ يوسفُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ محمدِ بنِ عبدِ البَرِّ النَّمَرِيُّ القُرْطُبيُّ في سلخِ شهرِ ربيعٍ الآخرِ منها بشاطبةَ منَ
الأندلسِ، عنْ خمسٍ وتسعينَ سنةً، وخمسةِ أيامٍ، وكانَ مولدُهُ - فيما حكاهُ عنهُ
طاهرُ بنُ مفوزٍ - يومَ الجمعةِ، والإمامُ يخطبُ لخمسٍ بقينَ من شهرِ ربيعٍ الآخرِ سنةَ ثمانٍ وستينَ وثلاثمائةٍ