إنَّهُ ماتَ بمكةَ سنةَ ثلاثٍ وثلاثمائةٍ وكانَ مولدُهُ سنةَ أربعَ عشرةَ ومائتينِ، ونَسَا من كورِ نيسابورَ، وقيلَ منْ أرضِ فارسَ، قالَ الرشاطيُّ والقياسُ النَّسَويُّ

وقولي رُفِسَا، بيانٌ لسببِ موتِهِ، وهو ما حكى ابنُ مَنْده، عنْ مشايخهِ أنَّهُ سُئِلَ بدمشقَ عنْ مُعاويةَ، وما رُويَ منْ فضائِلِهِ، فقالَ ألا يرضى معاويةُ رأساً برأسٍ حتَّى يُفَضَّلَ، فما زالوا يرفسونَهُ في خصيَيْهِ حتَّى أُخْرِجَ منَ المسجدِ، ثمَّ حُمِلَ إلى مكةَ وماتَ بها وذكرَ الدارقطنيُّ أنَّ ذلكَ كانَ بالرَّمْلَةِ، وعاشَ النَّسَائيُّ ثمانياً وثمانينَ سنةً

ولَمْ يذكرِ ابنُ الصلاحِ وفاةَ ابنِ ماجه فتبعتُهُ، وكانتْ وفاتُهُ سنةَ ثلاثٍ وسبعينَ ومائتينِ، يومَ الثلاثاءِ، لثمانٍ بقينَ منْ شهرِ رمضانَ، قالَهُ جعفرُ بنُ إدريسَ، قالَ وسمعتُهُ يقولُ وُلِدتُ سنةَ تسعٍ ومائتينَ، وكذا قالهُ الخليليُّ في الإرشادِ أنَّهُ ماتَ سنةَ ثلاثٍ وسبعينَ، وقيلَ ماتَ سنةَ خمسٍ وسبعينَ

... ثُمَّ لِخَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ تَفِي ... الدَّارَقُطْنِيْ، ثُمَّتَ الحَاكِمُ فِيْ

976.... خَامِسِ قَرْنٍ عَامَ خَمْسَةٍ فَنِي ... وَبَعْدَهُ بِأرْبَعٍ عَبْدُ الغَنِيْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015