فيما حكاهُ الحاكمُ عنهُ، واختُلِفَ في مبلغِ سِنِّهِ، فقيلَ خمسٌ وخمسونَ، وبهِ جزمَ ابنُ الصلاحِ، وقيلَ ستونَ، وبهِ جزمَ الذهبيُّ في العبرِ والمعروفُ أنَّ مولدَهُ سنةُ أربعٍ ومائتينِ، فعلى هذا يكونُ عمرُهُ بينَ السِّنَّيْنِ المذكورينِ، وكانتْ وفاتُهُ بنيسابورَ
وتوفيَ أبو داودَ سليمانُ بنُ الأشعثِ السِّجِسْتَانيُّ بالبصرةِ يومَ الجمعةِ سادسَ عشرَ شوالٍ سنةَ خمسٍ وسبعينَ ومائتينِ، وكانَ مولدُهُ فيما حكاهُ أبو عبيدٍ الآجريُّ عنهُ في سنةِ ثنتينِ ومائتينِ
وتُوفِّيَ أبو عيسى محمدُ بنُ عيسى السُّلَمِيُّ التِّرْمِذِيُّ بها ليلةَ الاثنينِ لثلاثَ عشرةَ ليلةً مضتْ منْ شهرِ رجبٍ سنةَ تسعٍ وسبعينَ ومائتينِ، قالَهُ الحافظُ أبو العباسِ جعفرُ بنُ محمدٍ المُسْتَغْفِرِيُّ، وغُنْجَارٌ في تاريخِ بخارى، وابنُ ماكولا في الإكمالِ وأمَّا قولُ الخليليِّ في الإرشادِ أنَّهُ ماتَ بعدَ الثمانينَ ومائتينِ فقالَهُ على الظنِّ، وليسَ بصحيحٍ
وتُوفِّيَ أبو عبدِ الرحمنِ أحمدُ بنُ شُعَيْبٍ النَّسَائيُّ بفلسطينَ في صَفَرٍ سنةَ ثلاثٍ وثلاثمائةٍ، قالَهُ الطَّحَاويُّ، وابنُ يونسَ، وزادَ يومَ الاثنينِ لثلاثَ عشرةَ خَلَتْ منهُ، وكذا قالَ الحافظُ أبو عامرٍ العبدريُّ، أنَّهُ ماتَ في التاريخِ المذكورِ بالرَّمْلَةِ - مدينةِ فلسطينَ - ودُفِنَ ببيتِ المَقْدِسِ وقالَ أبو عليِّ الغَسَّانيُّ ليلةَ الاثنينِ وقالَ الدارقطنيُّ حُمِلَ إلى مَكَّةَ فماتَ بها في شعبانَ سنةَ ثلاثٍ وقالَ أبو عبدِ اللهِ بنُ مَنْده عنْ مشايخهِ