وتوفي أبو عبدِ اللهِ مالكُ بنُ أنسٍ بالمدينةَ سنةَ تسعٍ وسبعينَ ومائةٍ، قالَهُ الواقديُّ، والمدائنيُّ، وأبو نعيمٍ، ومصعبُ بنُ عبدِ اللهِ، وزادَ في صَفَرٍ، وإسماعيلُ بنُ أبي أُوَيْسٍ، وقالَ في صبيحةِ أربعَ عشرةَ منْ شهرِ ربيعٍ الأولِ، وبهِ جزمَ الذهبيُّ في العبرِ واختُلِفَ في مولِدِهِ، فقيلَ سنةُ تسعينَ، وقيلَ إحدى، وقيلَ ثلاثٌ، وقيلَ أربعٌ، وبهِ جزمَ الذهبيُّ، وقيلَ سبعٌ
وتوفيَ أبو حَنِيفةَ النَّعْمانُ بنُ ثابتٍ سنةَ خمسينَ ومائةٍ، قالَهُ روحُ بنُ عبادةَ، والهيثمُ بنُ عديٍّ، وقعنبُ بنُ المحررِ، وأبو نعيمٍ الفضلُ بنُ دكينٍ وسعيدُ بنُ كثيرِ ابنِ عفيرٍ، وزادا في رجبٍ، وكذا قالَ ابنُ حبانَ، وقالَ ابنُ أبي خيثمةَ عنِ ابنِ معينٍ سنةَ إحدى وخمسينَ وقالَ مكيُّ بنُ إبراهيمَ البلخيُّ سنةَ ثلاثٍ وخمسينَ والمحفوظُ الأولُ، وكانتْ وفاتُهُ ببغدادَ، وكانَ مولدُهُ سنةَ ثمانينَ، قالَهُ حفيدُهُ إسماعيلُ بنُ حمادِ بنِ أبي حنيفةَ
وتوفيَ أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ إدريسَ الشافعيُّ، سنةَ أربعٍ ومائتينِ، قالَهُ الفَلاَّسُ، ويوسفُ القراطيسيُّ، ومحمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ الحكمِ، وزادَ في آخرِ يومٍ من رجبٍ، وقالَ ابنُ يونسَ في ليلةِ الخميسِ آخرِ ليلةٍ من رجبٍ، وأمَّا ابنُ حبانَ، فقالَ