ومنهمْ عَدِيُّ بنُ حاتمٍ الطائيُّ، توفيَ سنةَ ثمانٍ وستينَ، عنْ مائةٍ وعشرينَ سنةً، قالَهُ ابنُ سعدٍ، وخليفةُ بنُ خياطٍ وقيلَ سنةُ ستٍّ وستينَ وقيلَ سنةُ سبعٍ وستينَ، ولَمْ يذكرْهُ ابنُ منده في الجزءِ المذكورِ

... وَقُبِضَ الثَّوْرِيُّ عَامَ إحْدَى ... مِنْ بَعْدِ سِتِّيْنَ وَقَرْنٍ عُدَّا

968.... وَبَعْدُ في تِسْعٍ تَلِي سَبْعِيْنَا ... وَفَاةُ مَالِكٍ، وَفي الخَمْسِيْنَا

... وَمِائَةٍ أَبُو حَنِيْفَةٍ قَضَى ... والشَّافِعِيُّ بَعْدَ قَرْنَيْنِ مَضَى

970.... لأَرْبَعٍ ثُمَّ قَضَى مَأمُوْنَا ... أحْمَدُ في إحْدَى وأَرْبَعِيْنَا

في هذهِ الأبياتِ وفياتُ أصحابِ المذاهبِ الخمسةِ، وقدْ كانَ الثوريُّ معدوداً فيهمْ، لهُ مقلدونَ إلى بعدِ الخمسمائةِ، وممَّنْ ذكرَهُ معهمْ الغزاليُّ في الإحياءِ، فتوفيَ أبو عبدِ اللهِ سفيانُ بنُ سعيدٍ الثوريُّ سنةَ إحدى وستينَ ومائةٍ بالبصرةِ، قالَهُ أبو داودَ الطيالسيُّ، وابنُ معينٍ، وابنُ سعدٍ وادَّعى الاتفاقَ عليهِ وابنُ حبانَ، وزادَ في شعبانَ في دارِ عبدِ الرحمنِ بنِ مهديٍّ، وقالَ يحيى بنُ سعيدٍ في أولها، واختُلِفَ في مولِدِهِ، فقالَ العجليُّ وغيرُ واحدٍ سنةَ سبعٍ وتسعينَ، وقالَ ابنُ حبانَ سنةَ خمسٍ وتسعينَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015