هذا الحديث بهذا اللفظ وإن قال فيه النووي: رواه صاحب الحجة؛ فإننا نجد له الشواهد من الصحيحين منها: ما جاء عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (فوالذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين) .
وقال عمر: (يا رسول الله! لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك، فقال له عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إلي من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الآن يا عمر!) ، أي: الآن كملت المحبة.