تجمع، تجمع هذا هو الأصل، لكن هل في المرأتين أكثر من قلب؟ كل واحدة لها قلب، وقال: {قُلُوبُكُمَا}، لماذا لا نقول في صحاحهما؟
الطالب: يصح يا شيخ. . . . . . . . .
الطالب: إذا كان رواه البخاري
وليس للامرأتين إلا القلبين {مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} [(4) سورة الأحزاب] فهل التنظير مطابق لأفصح الكلام أن نقول في صحاحهما أو في صحيحيهما؟
الط الب:. . . . . . . . .
نحن ما ننظر إلى مفردات الأحاديث، نحن ننظر إلى الكتب هما كتابان لمؤلفين، كما أن هناك قلبين لامرأتين، وهنا قال: {قُلُوبُكُمَا}، ونقول: في صحيحيهما، ها لا نطيل يا الأخوان، ترى المسألة، احنا اتفقنا على الاختصار.
طيب، إذا قلت: هلم هذا تسميه إيش.
طالب. . . . . . . . .
اسم فعل، اسم فعل أمر يعني أقبل، وإذا قلت: صه اسم فعل بمعنى اسكت، وإذا أردنا أن نقول هما نتحدث عنهما هلما وصه، وإيش المعنى نقول: أسما فعل وإلا فعلين؟ يعني القاعدة تقول: أسماء فعل؛ لأنك تثني المضاف، وابن هشام يقول: هما اسما فعلين، يعني يطلقون قواعد نظرية، ويقعدون على أساس أنها أغلبية وقد يخالفونها، وإلا ابن هشام هو الذي يقرر أن الجمع والتثنية للمضاف، وهو الذي قال: أسما فعلين، فثنى المضاف والمضاف إليه، لا سيما وأن الفعل لا يتعدد مثل: تعدد البخاري ومسلم هنا.