وأبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري، قشيري قشير قبيلة عربية، وأما بالنسبة للإمام البخاري فليس بعربي، إنما نسبته إلى جعف بالولاء، ونسبته نسبت مسلم إلى قشير صلبية "القشيري النيسابوري".
"في صحيحيهما" في صحيحيهما تجدون أحياناً من يقول في صحيحهما فأيهما أولى وأدق، "صحيحيهما" هما: صحيحان لاثنين، صحيحان لمؤلفين، وإذا قلنا: صحيحهما صحيح واحد، كتاب واحد اشتركا في تأليفه الاثنان، صحيح واحد -كتاب وأحد- اسمه الصحيح اشتركا في تأليفه البخاري ومسلم، وهذا واضح إذا وجدت مسألة بحثها مؤلف في كتاب له ومستقل، وأخر في كتاب مستقل قلت: بحثها فلان، وفلان في كتابيهما، لكن إذا اشتركا في تأليف كتاب واحد، قلت: بحث فلان وفلان في كتابهما، فالصحيح أن يقال: صحيحيهما.
الجمع والتثنية في المتضايفين، الجمع والتثنية في المتضايفين إنما يكون الجمع والتثنية في المضاف، في المضاف، مثل إيش؟ مثل ما تقول: طلاب الجامعة، نعم طلاب الجامعة، الجمع يكون للمضاف، ما يكون للمضاف إليه، إلا إذا كان المضاف إليه أيضاً مجموعاً، وقد يجمع المضاف ويثنى المضاف إليه {فَقَدْ صَغَتْ} [(4) سورة التحريم] إيش {قُلُوبُكُمَا} هما قلبان فقط، ومع ذلك جمع المضاف وثنى المضاف إليه، فهل نصح أن نقول في صحاحهما نجمع المضاد مثل ما قال الله -عز وجل-: {قُلُوبُكُمَا}
طالب. . . . . . . . .
كيف.
الطالب. . . . . . . . .
لا لا مو بالأحاديث علشان الكتب، لأن أقول: رواه المحدثين في صحاحهما مثل: {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [(4) سورة التحريم] قلوب جمع مضاف إلى مثنى، وهنا مثنى مضاف إلى مثنى، لكن هل نقول أن الأفصح كما جاء في القرآن أن نقول: في صحاحهما؟ لا شك أن مثل هذا التعبير أدق باعتبار أنه يكشف عن الحقيقة بدقة، لكن لو قيل في صحاحيهما ألمس أن لهما أكثر من كتاب في الصحيح، لكل واحد منهما أكثر من كتاب.
الطالب: أنت قصدك جمع الكلمة. . . . . . . . .
لا أنا أقصد جمع الصحاح، جمع المضاف إلى المثنى، جمع المضاف إلى المثنى مثل: {قُلُوبُكُمَا}
الطالب: طيب وإذا كان الاثنين عندهما صحاح. . . . . . . . .
مجموعة.
الطالب: إيه