عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - تثنية الضمير؛ لأن الراوي ووالده كلاهما من المسلمين لكن تميم بن أوس الداري - رضي الله عنه- ما قيل - رضي الله عنهما- لماذا؟ لأن والده مسلم وإلا غير مسلم؟ لو كان مسلماً لقال - رضي الله عنهما-: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أمرت أن أقاتل الناس))، أمرت الآمر للنبي - عليه الصلاة والسلام - هو الرب - جل وعلا-، لا آمر فوقه - عليه الصلاة والسلام - إلا الله - جل وعلا-، بينما لو قال غيره - عليه الصلاة والسلام - غير الرسول: أمرت, أو أمرنا, يعني: لو قال الصحابي: أمرنا أن نفعل كذا, ونهينا عن كذا, إذا قال الصحابي ذلك فالغالب على الظن أن الآمر والناهي هو الرسول - عليه الصلاة والسلام -؛ لأنه هو الذي له الأمر والنهي لا سيما في المسائل الشرعية، والمقرر عند جمهور أهل العلم أنه مرفوعٌ حكماً.

قول الصحابي من السنة أو ... نحو أمرنا حكمه الرفع ولو

بعد النبي قاله بأعصر ... على الصحيح وهو قول الأكثر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015