مفارقة أمر الاستخارة للإثم والمشتبه

Q هل الاستخارة تدخل في تردد النفس وعدم الطمأنينة؟

صلى الله عليه وسلم الاستخارة ليست في أمر مشتبه في الحل والحرمة، وإنما هي إقدام أو إحجام عن شيء مباح، مثل كونه سيسافر سفراً معيناً أو سيدخل في تجارة معينة، أو غير ذلك من الأمور التي يكون الإنسان متردداً فيها هل يقدم أو يحجم، وأما الذي معنا فليس من قبيل الاستخارة، فالاستخارة أن يطلب من الله الخيرة، فيصلي صلاة الاستخارة ويطلب من الله أن يختار له ما هو خير له.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015