Q هل نقول: إنّ الحجر عندما سلم على النبي صلى الله عليه وسلم قد وجد فيه نوع حياة، وكذلك جبل أحد الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: (جبل أحد نحبه ويحبنا)؟
صلى الله عليه وسلم كل ما في السموات والأرض من المخلوقات يسبح بحمد الله تعالى، وأما ذكر الحجر فالمقصود من الاستدلال به أن هؤلاء الذين يقولون: إنه لا يتصور كلام إلا بلسان ولهاة ونحو ذلك كلامهم باطل، بدلالة سلام الحجر على الرسول صلى الله عليه وسلم، وأما كون المخلوقات تسبح فقد قال الله تعالى: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ} [الإسراء:44].