Q قوله سبحانه: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء:82] مفهوم الآية أن الشفاء يكون للمؤمن فقط، مع أن الرقاة قد يرقون بالقرآن من هو من أهل البدع، أو وقع في الشرك، ومع ذلك تنفعه الرقية فما تعليقكم؟
صلى الله عليه وسلم الأصل أن نفع القرآن للمؤمنين؛ لأنهم الذين يؤمنون به ويصدقون، وهم الذين يستسلمون وينقادون، وكونه ينفعهم وينفع غيرهم من ناحية الرقية لا ينافي كونه شفاءً للمؤمنين.