Q كيف يكون الجمع بين أول الحديث وآخره، حيث وإن في أوله ذكر المشتبهات، وهي كما ذكرتم إما حلال وإما حرام، وفي آخر الحديث ذكر أن الوقوع في الشبهات وقوع في الحرام، فهل هو جزم بالوقوع في الحرام؟
صلى الله عليه وسلم لا، هذا معناه أنه يؤدي إليه، وقد يقع الإنسان في المشتبه ولا يقع في الحرام، لكن من تساهل في المشتبه أداه ذلك إلى الوقوع في الحرام، ومن احتاط لدينه وابتعد عن المشتبه فهو من باب أولى أن يكون أبعد عن الحرام، يقال: وقع في الحرام بالنسبة لما يئول إليه.