Q هل يدخل في حد المشتبهات المسائل العلمية التي تنازع فيها المجتهدون لعدم ظهور أدلتها، أو لقوة الأدلة عند الفريقين، وعدم ظهور مرجح؟
صلى الله عليه وسلم نعم، هذه تدخل في الأمور المشتبهة التي هي دائرة بين الحِلّ والحرمة، وبين الجواز والمنع، وليس هناك شيء واضح يدل عليه، لكن من علم أو وصل إلى شيء يتبين به الحل أو الحرمة فإنه يعمل بما توصل إليه من الدليل، ومن لم يقف على دليل يفصل فيه أو يميز فيه بين أن يكون حلالاً أو يكون حراماً فالاحتياط هو الترك، كما جاء في الحديث: (فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه).