Q إذا كانت الحدود زواجر وجوابر على الصحيح فكيف نوفق بين هذا القول وبين آية حد الحرابة، إذ فيها قوله تعالى: {لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [المائدة:33]؟
صلى الله عليه وسلم تحمل هذه الآية على أن هناك كفراً يقتضي العذاب في الدنيا والآخرة، وأما الحدود التي تكون مع الإيمان فمن أقيمت عليه في الدنيا فإنه لا يعذب في الآخرة.