جاء في حاشية (جامع العلوم والحكم): أخرجه البخاري، ومسلم، والحميدي، والطيالسي، وأحمد، وابن المبارك في الزهد، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه ومالك في الموطأ برواية محمد بن الحسن، وابن حبان، وابن الجارود، والطحاوي في شرح معاني الآثار، والدارقطني في السنن وفي العلل، والقضاعي في مسند الشهاب، والبيهقي في السنن الكبرى وفي المعرفة، وأبو نعيم في الحلية وفي أخبار أصبهان، والخطيب البغدادي في تاريخه، والبغوي في شرح السنة.
قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم: واتفق العلماء على صحته وتلقيه بالقبول، وبه صدّر البخاري كتابه الصحيح، وأقامه مقام الخطبة له؛ إشارة منه إلى أن كل عمل لا يراد به وجه الله فهو باطل لا ثمرة له في الدنيا ولا في الآخرة.