أمثلة تطبيقية للأفعال الثلاثة

نطبق على الأفعال الثلاثة، قال النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الجمعة: (فمن توضأ فبها ونعمت، ومن اغتسل فالغسل أفضل).

وقال عن الإمارة: (نعمت المرضعة وبئست الفاطمة).

وقال النبي صلى الله عليه وسلم أيضاً (يأتي زمان على أمتي يستحلون فيه الحر والحرير والخمر والمعازف).

وقال الله تعالى: {إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ} [الممتحنة:12].

اوقال تعالى: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} [البقرة:124]، نبدأ بهذه الآية في الإعراب: قوله: ((ابتلى)) فعل ماضٍ، والعلامة التي أثبتت أنه فعل ماضٍ أنه يصح في غير القرآن أن تقرن الفعل (ابتلى) بتاء الفاعل، كأن تقول: ابتليت إبراهيم، فهذه دلالة على أنه فعل ماضٍ.

قوله: ((ينال)) هذا فعل مضارع؛ لأن أصل الفعل (نال) فابتدأ بالحروف الزائدة التي منها حرف الياء (ينال)، والحروف الزائدة هي: (نأيت) أو (أنيت) وتسمى حروف المضارعة؛ لاختصاصها بالفعل المضارع.

قوله: ((فَأَتَمَّهُنَّ)) أتم فعل ماضٍ يمكن أن لي أن أقول: أتممت أمري.

الآن نستخرج الفعل في الحديث: (فمن توضأ) توضأ: فعل ماضٍ، وعلامة الماضي أنه يصح أن أقول: توضأتُ أمس، أو توضأتُ صباحاً، بإضافة ضمير رفع متحرك، أو تقول: توضأت هند بتاء التأنيث.

قوله: (فبما ونعمت) نعم وبئس من الأفعال الجامدة.

قوله: (ومن اغتسل) اغتسل: فعل ماضٍ، علاماته أنه يصح: اغتسلتُ بضمير الرفع المتحرك، واغتسلت بتاء التأنيث.

قوله: (فبئست الفاطمة)، بئست: فعل ماض جامد مثل (نعمت).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015