ومن نواصب الفعل المضارع أيضاً: لام الجحود, وهي ناصبة، وتسمى لام الإنكار, ويؤتى بها لتأكيد النفي أو الإنكار, ويسبقها الفعل كان أو يكون, فإن سبقها الفعل كان فسيكون منفياً بما, وإن سبقت بالفعل يكون فسينفى بلم, قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ} [الأنفال:33] فإعراب ليعذبهم: فعل مضارع, منصوب بلام الجحود, وعلامة النصب الفتحة الظاهرة على آخره.
وقال الله تعالى: {مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ} [آل عمران:179] فإعراب ليذر: فعل مضارع منصوب بلام الجحود, وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.