طالب:. . . . . . . . .

معنوي، العامل فيه كان، فهو اسم كان، ما قالوا: هو مبتدأ باقي على أصله، فزيد: اسم كان مرفوع، وقائماً: خبرها منصوب.

وخبر إنّ (إن زيداً قائم) الآن هذه غيّرت الجملة، نصبت المبتدأ وصار اسماً لها، ورفعت الخبر وصار خبراً لها، ويقال فيه مثل ما يقال في اسم كان، خبر إنّ وأخواتها مثل اسم كان وأخواتها، هل هو باقٍ على أصله أو تغيّر؟ (إن زيداً قائم) قائم: خبر إن مرفوع العامل فيه إنّ وإلا المبتدأ؟ لأن الأصل في الخبر إذا قلت: (زيد قائم) المبتدأ يرفع بالابتداء، والخبر يرفع بالمبتدأ، صح وإلا لا؟ فعامل المبتدأ معنوي، وعامل الخبر لفظي، إلا أنه بدل من أن يكون العامل فيه المبتدأ، العامل فيه (إنّ).

التوابع وهي خمسة: العطف بقسميه، عطف البيان وعطف النسق، وقبله النعت، والتوكيد، والبدل والعطف، النعت الذي هو أول هذه التوابع، ولذا يقدم عليها إن اجتمعت، يقدم على جميع التوابع إذا اجتمعت، وإن شئت فقل: (الصفة) وما الفرق بين النعت والصفة؟

طالب:. . . . . . . . .

نعم، من الأوصاف اللازمة، والصفة الطارئة، يقال لها صفات، والنعوت الثابتة، النعت: (جاء زيدٌ الكريم) (مررت بزيدٍ الكريم) لكن يهمنا من النعوت المرفوع، لأننا في باب المرفوعات، (جاء زيد الكريمُ) (جاء غلام زيدٍ الكريم) ما هي مضبوطة بالشكل إيش تبي تقرأ؟ إذا وجدت في كتاب: (جاء غلام زيدٍ الكريمُ) يعني هو الذي يناسبه الكرم؛ لكن وش المانع؟ هل الغلام لا يمكن أن يوصف بالكرم؟ يجود بما يجاد عليه به؟ يعني التابع إذا ولي المتضايفين يكون لأيهما؟ إذا كان إعرابه بالحروف ما في إشكال، {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو} [(27) سورة الرحمن] هنا التابع للمضاف، بينما في قوله -جل وعلا-: {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي} [(78) سورة الرحمن] فهو تابع للمضاف إليه، وهذا واضح؛ لأن إعرابه بالحروف؛ لكن الإشكال إذا كان الإعراب بالحركات، والكلام غير مضبوط بالشكل، هل هناك قاعدة تضبط هذا؟

طالب:. . . . . . . . .

نعم، والثاني أقرب مذكور، هو ما في إلا القرائن، ابن كيف تعرب؟

طالب:. . . . . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015