كلها صفات صفة أو بدل أو بيان على الخلاف بينهما، وتصلح أن تكون صفة أو بدل أو بيان كلها صفات، لكن هي تتبع صفة لما قبلها، إذا قلت: حدثنا محمدُ بنُ سعيدٍ بنِ كلها صفات؛ لكن الأولى وصف لمرفوع والثانية وصف لمجرور مضاف إليه فجرت، وهم يعربونها أوصاف أو بدل أو بيان.

"النعت والتوكيد" (فني الزاد كله) (جاء زيد نفسه، عينه) تابع للمرفوع فهو مرفوع مثله، العطف، عطف البيان والبدل في أكثر الصور يصلح أن تعرب الكلمة عطف بيان أو بدل، فيما عدا ثلاث مسائل، يعني إذا أعربت عطف بيان يجوز أن تقول: بدل، والعكس، وكل بدل يصلح أن يكون عطف بيان إلا في مسائل ثلاث تأتي -إن شاء الله- في مكانها.

طالب:. . . . . . . . .

ما في إلا ثلاث مسائل، تأتي -إن شاء الله- في مكانها، الموضوعات هذه كلها تأتي مبسوطة موسعة -إن شاء الله تعالى-

طالب:. . . . . . . . .

إيه ما فيه إلا القرائن تدل عليها، ما تدري الله أعلم.

طالب:. . . . . . . . .

لا لا، ما لك خيار، تنظر في الكلام، ما تقدر ولا تستطيع أن تقطع، والله ما أدري إذا كان الغلام موصوف بهذا فهو يستحق؟ إذا كان غير موصوف القرائن هي التي تدل على ذلك، السياق يدل والقرائن، وإن كان السياق خلاص ماتوا كلهم، زيد وغلامه ولا تدري عنهم.

طالب:. . . . . . . . .

القرائن إيه، تابع للمتضايفين وش تسوي له مشكلة.

ثم بعد أن ذكرها على سبيل الإجمال أخذ يفصلها واحداً بعد الآخر على سبيل اللف والنشر المرتب، ذكرها إجمالاً ثم فصلها.

طالب:. . . . . . . . .

نعم، لا، هذا له منحى وذاك له منحاً آخر، يعني هذا بحث أصولي، وهذا بحث بلاغي، وإلا هي متقاربة، إذا جاء سبب التقسيم بذكر العلل كاملة، ثم عاد المجتهد على هذه العلل بسبرها وإبقاء ما يصلح منها، ونفي ما لا يصلح على نفس الترتيب، هذا بس اللف والنشر.

طالب:. . . . . . . . .

لا يجي يمكن، يمكن لأنه واضح، إما كذا وإما كذا، يفصل تفصيل.

يقول: ما هو إعراب هذه الجملة؟. . . . . . . . .

أولاً: هو يقول: ما هو إعراب هذه الجملة بالتفصيل؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015