على كل حال يمكن أن يطلع على بعض أمورك الخفية ويلبس عليك بها، ما دام أنه زوج هذه صلة تخوله أن يطلع على بعض الأشياء، وقد يحدث إخباره من شعور أو من لا شعور أحياناً، فالإنسان قد يتكلم في منامه بشيءٍ لا يريد أن يبوح به لأحد من شدة حرصه على كتمانه، فإذا عرف الزوج هذه الأمور التي تجول في خاطرك وتتحدثين بها في فراشك وهو بجوارك استغل مثل هذه الأمور وأخبرك، وادعى أنه يكشف له.
يقول: شخص طلب الحلف بكتاب الله الكريم، وإن لم تحلف فسيحصل له بلاء؟ فحلفت بكتاب الله على ما طلب مني، ويقول: حلفت بكتاب الله على ما طلب منك وأنت لا تريد؟ ولكن وأنت تحلف كان ما يداخلك خلاف ما حلفت به؟
يعني طلب الحلف بكتاب الله، بأن يكون المحلوف به كتاب الله، أو المحلوف به الله -جل وعلا- مع إحضار كتاب الله -جل وعلا- ليكون الحلف أمره أعظم وأشد على أمرٍ لا تريده أنت؟
يقول: ولكن وأنت تحلف ما كان يداخلك خلاف ما حلفتَ به، يعني أنت متأكد مما حلفت به ما حكم ذلك؟
على كل حال إذا حلف الإنسان على أمرٍ مهم فيجوز أن يحلف الإنسان على الأمور المهمة، وأكثر ما يقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: ((والذي نفسي بيده)) من غير استحلاف في الأمور المهمة، وإلا فغير المهمة جاء فيها النهي، {وَلاَ تَجْعَلُواْ اللهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ} [(224) سورة البقرة] وتأكيد الحلف بالأيمان أو بالعهود أو باستصحاب كتاب الله -جل وعلا- هذا يجعل الأمر عند مخالفة هذا الحلف أشد وأعظم.
هذا يسأل يقول: هل يجب الوقوف على الرسم الإملائي الوارد في القرآن الكريم؟ -كيف الرسم الإملائي؟ الرسم العثماني- وإن خالف الرسم الإملائي؟
يجب التزام الرسم العثماني الذي اتفق عليه الصحابة وإن خالف الرسم الإملائي.
يقول: أنا معلم لغة عربية جديد ومتوسط المستوى، أرغب في تحسين مستواي .... يقول: توجيه وإرشاد، أفضل الكتب، يجمع بين القضايا النحوية وغيرها من الشروح أو من فروع اللغة؟