(لم) و (لما) قلنا: (لم يقم زيد) و (لما يقم زيد) {وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ} [(142) سورة آل عمران] يعلم: مضارع مجزوم بـ (لما) والثالث والرابع (ألمّ وألمّا) وهي (لم) التي زيد عليها الهمز، و (لمّا) مثلها، {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} [(1) سورة الشرح] فنشرح: مجزوم بألم وعلامة جزمه السكون، (ألمَّا) مثل (لمّا) تزاد عليها همزة، (ألمَّا يقم زيد؟ )، (ألمّا يأكل عمر؟ ) ألما هذه وش تصير؟ ألمَّا فعل وإلا حرف؟ (ألما يقم زيد؟ ) يقول الناظم:
وإني إذ ما حدثٌ ألمَّ ... أقول: ياللهم ياللهم
هذه هي ذي؟ صحيح، هذه غيرها، الذي عندنا الحرف الجازم للمضارع، نحط بالنا من هذه الأمور.
"وألم وألما ولام الأمر والدعاء".
لام الأمر، ولام الدعاء، لام الأمر {لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ} [(7) سورة الطلاق] ينفق: مضارع مجزوم بـ (لام) الأمر وعلامة جزمه السكون {وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ} [(113) سورة الأنعام] اللام هذه (ولتصغى) أمر، هل هي لام أمر وإلا لا؟ وإيش نطقها؟
طالب:. . . . . . . . .
إيه يالله وش تصير؟ لام التعليل أو لام الصيرورة؟ وهذا علة لأي شيء؟ هات؟ إيش اللي قبلها؟ {يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ * وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ} [(112 - 113) سورة الأنعام] تعليل.
ولام الدعاء، {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ} [(77) سورة الزخرف] اللام هذه لام الدعاء، اللي في الآية وإلا اللي ... ؟
طالب:. . . . . . . . .
{وَيَدْعُ الإِنسَانُ} [(11) سورة الإسراء] و (يدعُ) إعرابه؟
طالب:. . . . . . . . .
إيه، ما حدف منه شيء؟ مضارع (يدعو) بالواو أصله، إيه وين الواو؟ الآية فيها واو؟ ليس فيها، يالله جيبوا لكم شيء قبل ما تختلفوا.
{ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ} [(64) سورة الكهف] يالله أعرب؟ هو ثقيل إذا قلت: نبغي؟ هو (يدعُ) بدون واو، وليس بثقيل (يدعو) كما هو الأصل.
طالب:. . . . . . . . .