ها بدون واو يا إخوة لا تشككون بنا، لا لا، لا تشككون بنا، إيش اللي جزم الفعل وحذف الحرف من آخره في (يدعو) وفي (نبغي)؟ الرسم وإلا هو مرفوع، اتباعاً للرسم العثماني، وإلا هو في أصل مرفوع، ما دخل عليه عامل جازم.
طالب:. . . . . . . . .
للتخفيف؟ {مَن يَهْدِ اللهُ} [(178) سورة الأعراف] بياء وإلا بدون؟ أو موضعين؟ أو في موضع بالياء وموضع بدون؟ الذي قال: التخفيف هذا أو اتباعاً للرسم وسمعنا وأطعنا؟ خلاص يا أخي ما يحتاج تخفيف هذا، (نبغي) ما فيها أدنى ثقل، و (يدعو) ما فيها أدنى ثقل.
طالب:. . . . . . . . .
لا لا ما في إشكال، يا أخي حنّا أمة متبعة، لنا سلف سمعنا وأطعنا ما لنا كلام، فاتفق عليها الصحابة هكذا، ما لأحدٍ كلام، القواعد كلها ينبغي أن تغيّر لهذا.
طالب:. . . . . . . . .
لا لا، لأنك لو قلت: للتخفيف إيش الذي حذف الياء في (يهدِ والمهتدِ) وش اللي يحذفها؟ نقول: تخفيف؟
طالب:. . . . . . . . .
تخفيف في موضع وتثقيل في الموضع وإلا وش يعني؟
طالب:. . . . . . . . .
لا لا، لا هو الذي يمكن يقبل في رؤوس الآي، في مراعاة رؤوس الآي {الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ} [(9) سورة الرعد] وإلا الأصل (المتعالي) فمثل هذا مراعاته برؤوس الآية ما فيه شيء؛ لكن تقول: تخفيف في موضع والثاني؟ ما تجي، نقول لك: هكذا وقفنا على هذا، هكذا تلقينا، وهكذا رسموا الصحابة واتفقوا عليه، ولا لأحد كلام، فاتباع الرسم لا بد منه، لا بد من اتباع الرسم، ما يجي واحد يجتهد يقول: لا بطبق قواعد إملاء وإلا قواعد نحو؟ لا يا أخي، إن بغيت تطبق ما تقدر، هناك أمور تعترض لك، شيء يقصم ظهرك، إن بغيت تطبق {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى} [(62) سورة البقرة] أو في موضع ها وش تسوي بعدين؟ على كل حال التخريج بقدر الإمكان مطلوب؛ لكن إذا لم يوجد عامل إيش تسوي؟ والمجزوم به كلام الله -جل وعلا- الذي هو القرآن أفصح الكلام، وهو المعجز بلفظه ومعانيه.
طالب:. . . . . . . . .
والمقيمي؟ أنت إذا قدرت في متأخر بعد استكمال (إن) لا بأس ما يخالف، لكن تقدر في كلمةٍ في أثناء الكلام، ثم ترجع إلى الإعمال بعده.
طالب:. . . . . . . . .