نعم، ذاكر، ماشي المثال وإلا مو ماشي، فيحلَّ؟ يعني إن تذاكر على الخلاف هل هو طلب أو جواب شرط مقدر معروف، ويحتاج إلى فاء وقوعه في جواب الطلب، لا يحتاج؟ إيش المثال الذي ذكرته؟
طالب: {وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ} [(81) سورة طه].
{وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ} يحل: فعل مضارع منصوب بـ (أن) مضمرة وجوباً بعد فاء السببية الواقعة في جواب النهي، ((هل من سائلٍ فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ )) هذه من أمثلتها، النصب بـ (أن) المضمرة بعد أو:
لأستسهلن الصعب أو أدركَ المنى ... . . . . . . . . .
و (أو) هذه بمعنى (حتى) يعني لأستسهلن الأمور الصعبة حتى أدرك ما أتمناه، فـ (أدركَ) منصوب بـ (أن) المضمرة بعد (أو) الواقعة في جواب إيش؟ قسم، في جواب القسم المقدر.
طالب:. . . . . . . . .
الجوازم إيه هي تجر المصدر؛ لكن عملها في المضارع النصب، على كل حال الخلاف في الدقائق هل الناصب اللام أو كي التي هي بمعناها مسألة تحتاج إلى تفصيلٍ كثير دقيق، يعني لو رجعنا إلى الأشموني مثلاً والحواشي عليه أو شرح المفصل والكتب مطولة فيها هذه الدقائق وهذه العلل، والخلاف فيها تحتاج إلى وقتٍ طويل.
الجوازم يقول: ثمانية عشر، عدوها، ورقموا هذه الجوازم، كم؟
طالب:. . . . . . . . .
أنت عديتهن أو على كلامه هو؟ أو واحد وعشرين؟ إذا عددنا (لا) اثنتين، و (اللام) اثنتين، تصير واحد وعشرين، وإذا قلنا: لا الناهية ولا الدعاء واحدة، ولام الأمر ولام الدعاء واحدة صارت تسع عشرة، وعددنا مع ذلك (إذاً) في الشعر خاصة، عديتوا وإلا ما عديتوا؟
طالب:. . . . . . . . .
كم؟ إيه هذا إذا فصلنا لا الناهية عن لا الدعاء، يعني بالبسط واحد وعشرين .... اقرأ.
"والجوازم ثمانية عشر وهي: لم ولما".