وهو في الحقيقة النصب بأن المضمرة وجوباً بعد واو المعيّة أو فاء السببية، أو أو، واو المعية، وفاء السببية تضمر بعدها (أن) وجوباً إذا وقعت في جواب أحد تسعة أشياء، إذا وقعت في جواب أحد تسعة أشياء (الأمر والنهي والدعاء والعرض والتحضيض والاستفهام والتمني والرجاء) بقي واحد؟ السؤال والاستفهام، (الأمر والنهي والدعاء والاستفهام والعرض والتحضيض والنفي والتمني والرجاء) من يعيدها؟ نعم أعدها، طيب:

مر وادع وانه وسل واعرض لحظهم ... تمنَّ وارج كذلك النفي قد كملا

تسعة أشياء، نريد مثال لمضارع منصوب بـ (أن) مضمرة بعد واو المعية الواقعة في جواب الأمر.

طالب: لا تنه عن خلقٍ وتأتيَ.

هذا نهي، لا تنه عن خلقٍ وتأتيَ، الواو واو المعية، وتأتيَ: فعل مضارع منصوب بـ (أن) المضمرة بعد الواو لكن هذا المبحث لو ألحق بـ (أن)، وتكون أن الناصبة مظهرة ومضمرة، وما فصلت هذا التفصيل، ألا يكون أولى؟ أن المظهرة وأن المضمرة مبحث واحد، ومتى تضمر (أن) ومتى تظهر؟ صح وإلا لا؟ لأنها منصوب بـ (أن)، حتى الحرف (حتى) المختلف فيه هل النصاب (حتى) وإلا (أن) المضمرة بعده؟ يمكن أن يلحق بـ (أن)، لكن (حتى) على الخلاف الذي فيها النصب فيها أظهر من النصب بواو المعية أو فاء السببية؛ لأن ما في أحد يقول: أن الناصب هو الواو أو الفاء، الناصب أن مضمرة بعد واو المعية وفاء السببية.

لا تنه عن خلقٍ وتأتيَ مثله ... . . . . . . . . .

تأتيَ: فعل مضارع منصوب بـ (أن) المضمرة وجوباً بعد واو المعية الواقعة في جواب النهي. مثال للأمر؟

طالب:

ولبس عباءةٍ وتقرَ عيني ... . . . . . . . . .

هذا منصوب بإيش؟ والواقعة في جواب إيش؟ واقعة في جواب إيش؟ واقعة بعد الاسم المحض، لو ذهبنا نفصل ونأتي بكل ما يتعلق بالباب، هذا من المطولات، هذا من الألفية وشواهدها وشروحها.

طالب:. . . . . . . . .

نعم، لا، نحن يا لله نعبر عن الذي عندنا الآن؛ لأنه المؤلف زائد كلامه مو بناقص نكمله، زايد والكتاب مؤلف للمبتدئين، يكفينا مثال بالنسبة لواو المعية، وهذا من أوضحها:

لا تنه عن خلقٍ وتأتيَ مثله ... . . . . . . . . .

طيب؟ الفاء، فاء واقعة بعد النهي.

طالب:. . . . . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015