أو خلاف، بالخلاف، نقول خلاف وترتاح، (إذن) إذا وقعت في جواب من يقول: (أزورك) فتقول: (إذن أكرمَك) تنصب، فهي ناصبة.
"أن ولن وإذن وكي" كي (اجتهد كي تنجحَ).
طالب:. . . . . . . . .
خلاف، المبرد يقول: ما تكتب بالنون أبداً.
طالب:. . . . . . . . .
لا تثريب عليك، بس لا بد من الترجيح، رجّح، الأكثر على أنها تكتب بالنون.
طالب:. . . . . . . . .
والله المسألة خيارية إذا وضعت تنوين وإلا النون، التنوين نون ساكنة.
"أن ولن وإذن وكي" (اجتهد كي تنجحَ) {كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً} [(7) سورة الحشر] المضارع منصوب بكي وعلامة نصبه الفتحة.
طالب:. . . . . . . . .
لام كي، وش نحن قلنا؟ النصب متجه إلى إيش؟ كي ناصبة لأي شيء؟
طالب:. . . . . . . . .
أين المضارع؟ لام كي {لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ} [(29) سورة الحديد] ولام الجحود وهي الواقعة في إيش؟ في خبر كان المنفية، {وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ} [(33) سورة الأنفال] الأمثلة كثيرة، المقصود أنها واقعة في خبر كان المنفية، فلا بد أن تكون في خبر كان، وأن تكون كان منفية، يعني لا بد أن تكون في خبر الكون المنفي، وهذه تسمى لم الجحود، والمضارع بعدها منصوب بلام الجحود، كم مضى الآن؟ أن ولن وإذاً وكي ولام كي ولام الجحود، ستة، و (حتى) على الخلاف هل هي تنصب بذاتها، الأربعة الأولى تنصب بذاتها، وما بعدها محل خلاف، (حتى) على أن يكون فعلها مستقبلاً، فتقول: (أسير حتى أدخل البلد) وأدخل: منصوب بـ (حتى) أو بـ (أن) المضمرة بعد حتى على الخلاف المعروف، إذا كان فعلها ماضياً من حيث المعنى كما إذا قلت: (سرتُ حتى أدخلُ) لأنه السير والدخول قد انتهى وحينئذٍ لا تنصب، هذه سبعة، الثلاثة الباقية والكلام فيها تفصيله يطول جداً.