من نون توكيد مباشرٍ ومن ... نون إناث كيرعن من فتن
المضارع هذا الأصل فيه أنه معرب؛ لكن إن اقترن به نون التوكيد سواء كانت خفيفة أو ثقيلة بني، بني على إيش؟ على الفتح، وإن اقترنت به نون الإناث نون النسوة بني على السكون، (يرعن من فتن) النون التوكيد لا بد أن تكون مباشرة، إيش معنى مباشرة؟ لم يفصل بينها وبين الفعل، ((لينتهين أقوام)) من يعرب؟
طالب:. . . . . . . . .
اللام، نعم، موطئة للقسم، فيها جواب القسم، إذا قلت: (لينتهون)
طالب:. . . . . . . . .
والنون للتوكيد، ولماذا لم يبن على الفتح؟ لأنه فصل بين الفعل ونون التوكيد، بأي شيء؟ بواو الجماعة، الواو هذه الموجودة، ما وجدت إلا واو واحدة، صح وإلا لا؟ الآن الملفوظ به والمكتوب واو واحدة، فحذف إحدى الواوين إمام واو الجماعة أو واو الفعل؟ أيهما المحذوف؟ هي واو واحدة، إحداهما محذوف؟ أيهما المحذوفة؟ الإشكال حذف واو الفعل يشكك في وجود عامل اقتضى حذفه، يشكك في وجود عامل يقتضي الحذف، أو أنه يحذف من الفعل بغير عامل، وهذا ... وحينئذٍ يختلط الأمر بين العامل وغيره، ما تنضبط الأمور، وإن نظرت إلى الفاعل عمدة، والفاعل إذا دلّ السياق عليه جاز حذفه مع إرادته، يعني إذا دل السياق عليه جاز حذفه مع إرادته.
"يجمعها قولك: (أنيت) ".
الآن تقدم توضيح هذا الكلام أن الكسر لا يدخل الأفعال، الكسر ما يدخل الأفعال؛ لكن ماذا عن قوله -جل وعلا-: {يَرْفَعِ اللَّهُ} [(11) سورة المجادلة] لماذا ما حركنا بغير الكسرة؟ مو قلنا: الكسر ما يدخل الأفعال؟
طالب:. . . . . . . . .
(يرفعُ الله) وش يصير؟ (يرفعَ الله)؟ ما في ثقل؟ فلجأنا إلى الكسرة لأننا لو رفعنا، ألغينا عمل العامل، ولو نصبنا أوهمنا وجود عامل يقتضي النصب، صح وإلا لا؟ إذاً ما لنا مندوحة عن الكسر الذي لا يدخل الأفعال فنبحث وش السبب؟ ظاهر وإلا موب ظاهر؟
طالب:. . . . . . . . .