ما تقدم ذكره، يعني بالمثال، ما تقدم ذكره بالمثال، ضربت زيداً، وركبت الفرس.

"والمضمر قسمان: متصل ومنفصل".

المضمر قسمان: متصل ومنفصل، المتصل.

"فالمتصل اثنا عشر".

لا يتقدم على عامله المتصل، ولا يقع بعد (إلا) في حال الاختيار، هذا الضابط، المنفصل يتقدم على عامله ويقع بعد (إلا)، طيب المستتر من قبيل المتصل وإلا المنفصل؟ يمكن يتقدم على عامله ويقع بعد إلا؟

طالب:. . . . . . . . .

ها، بالحد، يعني على تعريف المتصل والمنفصل.

طالب:. . . . . . . . .

كيف منفصل؟ المستتر أنا أريد المستتر هل ينطبق عليه تعريف المتصل أو المنفصل؟ الكلام في المستتر، الضمير المستتر، تقدر تقدمه على عامله؟ تقدر تضعه بعد إلا؟

طالب:. . . . . . . . .

لا، صار ضمير بارز ما صار مستتر، إذا أبرزته صار بارز؛ لكن وقت استتاره؟

طالب:. . . . . . . . .

أيوه، إحنا عندنا ضوابط، فرق بين المنفصل وبين المتصل، يتقدم على عامله إذاً هو منفصل، ما يتقدم إذاً هو متصل، هذا الضابط عندهم، ولذلك إذا عطفت على الضمير المتصل، ضمير الرفع المتصل، إذا عطفت عليه، لا بد أن تفصل بالضمير المنفصل، إذا عطفت على الضمير المستتر تفصل وإلا ما تفصل؟ تفصل؛ لأن المستتر في حكم المتصل عندهم.

"فالمتصل اثنا عشر".

اثنا عشر؛ لأن عندك الضمائر، المتكلم والمخاطب والغائب، ثلاثة، متكلم ومخاطب وغائب، وعرفنا سبب تقديمهم للمتكلم ثم المخاطب ثم الغائب، هذا مر بنا فيما سبق، المتصل، ولذلك لا يتقدم على عامله ولا يقع بعد (إلا) ولا يعطف عليه إذا كان مرفوعاً إلا بفاصل، فضمير المتكلم إما أن يكون منفرداً بنفسه، أو يكون معه غيره، والمتكلم له خمس حالات، المفرد، المفردة، المثنى، جمع الإناث، جمع الذكور، ومثله عندنا الآن اثنا عشر، عندنا اثنين للمتكلم، وخمسة للمخاطب، وخمسة للغائب، وقل مثل هذا في المنفصل.

"نحو قولك: ضربني وضربنا وضربكَ وضربكِ وضربكما وضربكم وضربكن وضربه وضربها وضربهما وضربهم وضربهن".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015