ها، وشو؟ كيف؟ يعني إذا قلت: هذه كتب المنقول وهذه كتب المعقول، ألا يعني أن هذه كتب النقل وهذه كتب العقل؟ إذاً مصادر مثلها، سيبويه ينكر أن يكون مثل هذا مصدر أبداً، يقول: هذا اسم مفعول وانتهى الإشكال، لأن زنته زنة اسم المفعول، بس إحنا ما نجزم بما درجنا عليه ونترك الأقوال الأخرى.

طالب:. . . . . . . . .

شلون تصلح؟ طيب، يا أخي القواعد منها الكلية ومنها الأغلبية، القواعد منها الكلية إذا لم يحفظ ما يخالفها فهي كلية، إذا حفظ ما يخالفها فهي قاعدة أغلبية، والعلوم كلها فيها قواعد كلية وفيه قواعد أغلبية.

طالب:. . . . . . . . .

أي مسألة؟ نحن كم مسألة؟

طالب:. . . . . . . . .

عند من يقول: مفعول به باعتبار أن السماوات مخلوقة، والمخلوقة زنته زنة اسم المفعول وانتهى الإشكال، والذي يقول: لا، مصدر، مفعول مطلق، يقول: أنها ما كانت موجودة ليقع عليها الفعل، ما كانت موجودة ليقع عليها فعل الفاعل، والله ما أدري إحنا نشرح للمبتدئين وإلا للمنتهيين ...

طالب:. . . . . . . . .

واضح؟ من حيث المعنى نعم؛ لكن هم عندهم الوزن له اعتباره، فمثلاً عندهم إذا قلت لفظ الجلالة: الله، مشتق وإلا جامد؟ الأكثر على أنه مشتق، ومنهم من يقول: جامد لماذا؟ لأنه أصل المشتق مأخوذ من مصدر هل في مصدر قبل الله -جل وعلا- يؤخذ منه؟ ما في؛ لكن زنته زنة المشتق فهو من المشتقات بهذا الاعتبار.

"نحو ضربت زيداً وركبت الفرس".

ضربت زيداً، وركبت الفرس، ضربت زيداً، إعرابها؟

ضربت: فعل وفاعل، وزيداً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

ركبتُ الفرس، إعرابها؟

طالب:. . . . . . . . .

طيب، مفعول به الفرس منصوب، لماذا جاء بهذين المثالين؟

طالب:. . . . . . . . .

هو للمفعول به الظاهر، ليش ما يكفي واحد؟ جاء بمثالين ما استوعب كل الظواهر ولا اقتصر على واحد.

طالب: لما يعقل ولما لا يعقل.

لما يعقل ولما لا يعقل. طيب وأيضاً؟ انظروا الفوارق، المعرف بـ (أل) والعلم، المنون وغير المنون، تجد فروق من كل الأبواب يمكن تجي هنا.

"وهو قسمان: ظاهر ومضمر".

ظاهر ومضمر، فالظاهر الفاء الفصيحة.

"فالظاهر ما تقدم ذكره".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015