هو ما يختلف المعنى. . . . . . . . .؛ لكن الكتابة، هناك من يقول: أنها تكتب مجتمعة، وهناك من يقول: لا بد من فصل الكلمتين، صورة الكتابة هذه مسائل مختلف فيها، يبقى أن اللفظ يعني العرب ما كانوا يكتبون، يسمعون، كلمتني وكلمتني، نقول: هذا ما هو بصحيح هذا الكلام؟ السياق، السياق يدل عليه؛ لكن لا يمنع أن تكون الجملتان متحدتين في اللفظ دون المعنى، وهما جملتان، نقول: هذا الظاهر، لفظي ومعنوي.
"فإن وافق لفظه لفظ فعله فهو لفظي، نحو: قتلته قتلاً، وإن وافق معنى فعله ... ".
قتلته قتلاً، هذا وافق، قتل يقتل قتلاً، ويستوي في ذلك ما إذا كان ساكن الوسط، أو متحرك الوسط، قتلاً ساكن، فرح يفرح فرحاً، هذا لفظي وإن تحرك وسطه، والأول أيضاً لفظي وإن سكّن وسطه؛ لكن (افرح الجذل) الجذل هو الفرح، لفظي وإلا معنوي؟ هذا معنوي.
"وإن وافق معنى فعله دون لفظه فهو معنوي نحو: (جلست قعوداً)، و (قمت وقوفاً) وما أشبه ذلك".
وهذا عند من يقول بأن العامل في المصدر الفعل المذكور، والذي يقدر للمصدر عامل من لفظه لا يرد عنده هذا، العامل في المصدر هو الفعل المذكور، وهو جرى على أن العامل في المصدر هو الفعل المذكور وإلا ما هو معنوي، إذا قدرنا فعل من لفظه، جلست قعوداً، أو قعدت قعوداً، أو قمت ووقفت وقوفاً ما صار معنوي، صار لفظي.
"باب ظرف الزمان وظرف المكان".
الآن ما الذي تحرر في الفرق بين المصدر والمفعول المطلق؟ قلنا: أن بينهما عموماً وخصوصاً، مطلق أو وجهي؟ نعم، وجهي وإلا مطلق؟ يعني هل كل مصدر مفعول مطلق؟ أو هل كل مفعول مطلق مصدر؟ أو يجتمعان في شيءٍ ويفترقان في شيء؟ إذاً المصدر منه المرفوع والمنصوب والمجرور والمفعول المطلق منصوب باضطراد، يجتمعان في المصدر المنصوب، المصدر المنصوب مفعول مطلق؛ لكن المصدر المرفوع أو المجرور مصادر وليست مفاعيل، المصدر ما ينوب عن المفعول المطلق، ضربته كل الضرب، أو بعض الضرب، أو ضربته عشرين سوطاً، هذه إيش؟ تجي مصادر؟ لا، تدخل في المفعول المطلق ولا تدخل في المصادر، المقصود أن بينهما عموماً وخصوصاً وجهياً.
"باب ظرف الزمان وظرف المكان".
ظرف الزمان هو اسم الزمان المنصوب بتقدير في.