(طرق الباب) صحيح؟، يعني يقول: (ما طرق الباب؟ ) (كلمتني وكلمتني) صحيح، جملتان تتحدان في اللفظ تختلفان في المعنى، اللفظ واحد، ما يختلف بحركة ولا بشيء، ولا بحركة، لا (كلمتني وكلمتني) صحيح؛ لكن نحن نريد مثال لما نحن بصدده، الآن المصدر اللفظي (ضرب زيد عمراً ضرباً) ضرب ضرباً، هذا لفظي، اتفق معه في لفظه ومعناه، الحروف موجودة والمعنى واحد، المعنوي (قعد جلوساً)، أو (جلس قعوداً) هذا معنوي، معنوي على القول بأن الناصب للمصدر الفعل المذكور فيكون من باب المصدر المعنوي؛ لكن على القول الآخر بأن الناصب له فعل مقدر من لفظه فيقول: (جلس وقعد قعوداً)، وهذا يتصور عند من ينفي الترادف في اللغة، جلس من إيش؟ من قيام، وقعد؟ من اضطجاع، قعوداً، هذا عند من ينفي الترادف.
طالب:. . . . . . . . .
ها وش فيها؟ صحيح. . . . . . . . . المثال، {وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ} [(46) سورة التوبة]. . . . . . . . . إلى تأويل هذه، هو ما يلزم؛ لكن هناك فروق دقيقة بين الألفاظ، بين القعود والجلوس وغيرها من الألفاظ، فروق دقيقة قد لا تدرك، قد يطلقها الإنسان ويريد المرادف؛ لكن (الفروق في اللغة) كتاب نفيس لأبي هلال العسكري، أوجد فروق بين كلمات لا يتصور الإنسان أن بينها فرق، الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري.
أقول: الإمكان أو التقدير هنا يرد على من ينفي الترادف، وإلا من لا ينفي الترادف، ويقول: أن الترادف موجود، وش اللي يمنع أن يكون منصوباً بالفعل المذكور ويكون معنوياً وليس بلفظي؟ ما في ما يمنع، أما اختلافها في صورة الكتابة فهذه مسألة اصطلاحية بحيث لو كتبت بطريقةٍ واحدة ما هو خطأ عند ما يقول: أن الكتابة تتبع اللفظ، اللفظ واحد، طيب (كلما) مفصولة وإلا ما فصلت؟
طالب:. . . . . . . . .