نقول: أن مثل هذه الأمور لا بد من معالجتها معالجة صحيحة، بحيث يتاح التعليم للجميع، ويصنف الناس، نعم ما يمكن تصنيف الطفل تجيبه في ست سنوات تقول: مستواك كذا، يمكن لا تكتشفه في أول الأمر، خليه يدرس سنة سنتين، وبعد ذلك يكتشف، إذا عرف أن مستواه رديء خله مع التعليم العام الذي للناس كلهم، وخفف عليه، زد في التخفيف عليه، خله يطلع يقرأ ويكتب ويستفيد من هذه الحياة؛ لكن إذا وجدت طالب نابه يمكن أن ينفع الأمة سواء كان في أمور دينها أو في دنياها، أمور الدنيا لا تهمل، لا يقال: تهمل أمور الدنيا، هي الزاد المبلغ للآخرة فلا بد من العناية بها، وما يمنع أنهم يدخلون جميعاً ويتحدد مستوياتهم من خلال سنة وسنتين، ثم بعد ذلك يقال: هؤلاء النابهين الذين مستواهم فئة ألف هؤلاء يختصر لهم التعليم، يصير بدل ما هو ستة عشر سنة يمكن يصير ثمان سنوات، أربع وسنتين وسنتين وينتهي، وهؤلاء الضعاف يبقى على ما هم عليه، ويزاد لهم التسهيل، لا يعقدون؛ لكن ينظر خريج هذه المدرسة وهذا المستوى يعامل معاملة خاصة إذا انتهى، وهذا له معاملة تخصه وتناسبه.