إيش هذا؟ إيه لكن يصلح هذا؟ جاء؟ هل يتصور أن الابن ساد الناس، ثم تلاه بعد ذلك أبوه، ثم تلاه بعد ذلك جده؟ لا لا ما هو بوارد هذا، يعني إذا حصل مع الابن ثم الأب؛ لكن الجد؟ بعيد كل البعد، يقولون: هذه لمجرد ترتيب جمل، ما هو ترتيب حوادث، ترتيب جمل، هذا لترتيب الجمل لا لترتيب الوقائع.

"وأو وأم".

(أو) أو هذه لها معاني، من معانيها: التخيير، (جالس الحسن أو ابن سيرين) أنت مخير، هذا تخيير، جالس فلان أو فلان، (انكح هنداً أو أختها) تخيير؛ لكن الفرق بين الأمرين أنه لا يجوز الجمع بحال في المثال الثاني ويجوز في المثال الأول.

تأتي: للشك، ((وهل يكب الناس على وجوههم أو قال: على مناخرهم)) هذا شك من الراوي.

تأتي للإباحة: افعل كذا أو افعل كذا، تأتي للتقسيم: الكلمة اسم أو فعل أو حرف، تأتي للإبهام: ونحن أو إياكم لعلى هدىً أو في ضلالٍ مبين، هذا إبهام، {وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} [(24) سورة سبأ] هذا إبهام.

خيّر أبح قسّم بـ (أو) وأبهمِ ... . . . . . . . . .

وتأتي بمعنى الواو، وربما عاقبت الواو، إذا لم يوجد لبس.

طالب:. . . . . . . . .

خيّر أبح؟ في الألفية.

خيّر أبح قسّم بـ (أو) وأبهمِ ... واشكك وإضراب بها أيضاً نمي

"وأم وأما".

"وأم" أم هذه يعطف بها بعد همزة التسوية، {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ} [(6) سورة البقرة] ولا تأتي بعدها غير همزة التسوية، أو لفظ التسوية؛ لكن هل تأتي بعد هل؟ يعني يرد في أسئلة الامتحانات كثيرة؟ هل يجوز كذا أم لا؟ صحيح وإلا لا؟ في الأسئلة يجيبونه ترى، هل يجوز كذا أم لا؟ هذا ليس بصحيح، وجاء في بعض روايات الصحيح: ((هل تزوجت بكراً أم ثيباً؟ )) في حديث جابر.

طالب:. . . . . . . . .

نعم؟ كيف؟ هذا من تصرف الرواة.

"وأما".

وأما أو إما، {فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء} [(4) سورة محمد] هذا على القول بأن (إما) هي العاطفة والصواب أن العاطفة (الواو) التي قبلها، {فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء}.

"وبل".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015