طالب:. . . . . . . . .
نعم، كيف؟ أنت عطفت الآن؛ لكن أيهما الذي ولد أول؟ أنت فهمت الترتيب من هذا المثال؟ الآن فهمت الترتيب؟ فيه ترتيب؟ ترتيب إيش؟ ولد زيد وأبوه بمكة، لعلك تريد أن تقول: ترتيب على سبيل الترقي لا على سبيل التدلي، زيد وأبوه وجده كرام، هذا على سبيل الترقي؛ لكن إذا أردت على سبيل التدلي تقول: الجد ثم الأب ثم الابن؛ لكن أيضاً الواو لا تفيد الترتيب، بل هي لمطلق الجمع والتشريك في الإسناد، (ولد زيد وأبوه بمكة) هذه عطفت متقدم على متأخر، إذا قلت: (وُلد زيد وابنه بمكة) عطف متأخر على متقدم، إذا قلت: (ولد زيد وعمر التوأمان بمكة) جايئن جميعاً، تقول: (ذهب زيد وعمر)، (تضارب زيد وعمرو) هذه لا تفيد الترتيب، هي لمطلق الجمع.
طالب:. . . . . . . . .
إيه لكن المسألة مسألة أدبية شرعية، يعني الأولية يقولون: الأولية لها دخل في الأولوية، يعني المتحدث ما قدم هذا الاسم إلا لشيء من المزية.
طالب:. . . . . . . . .
لا ما يلزم، لا لا، هو الأصل، يعني كون الإنسان يبدأ بالأهم فالأهم، يقدم الأهم، على كل حال إذا جيء بالواو ما في إشكال، ما فيها ....
طالب:. . . . . . . . .
غالباً غالباً، وأيضاً الأولوية نسبية، فأنت حينما تعد الزملاء مثلاً، أو تعد العلماء الذي بينهم تفاوت، تقول: الشيخ فلان وفلان وفلان، أنت عندك الأول أهم واحد، صح وإلا لا؟ ترتبهم على حسب الأهمية عندك فتعدهم، لكن يجيك واحد ثاني يمسح ترتيبك مسح؛ لأن عنده أولوية ثانية، ويبقى أن المسألة ما فيها ترتيب، وقابلة للتقديم والتأخير بدون ضير؛ لكن حروف الترتيب الفاء وثم، هذه التي لا يمكن أن يفهم منها إلا الترتيب من باب ((أبدأ بما بدأ الله به)) يعني من باب تقديم ما قدمه الله -جل وعلا-.
طالب:. . . . . . . . .
هذه يستدل بها من يقول: أنه لا يلزمه الترتيب؛ لأن الواو لا تقتضي الترتيب، الذي لا يرى الترتيب يقول: أن الواو لمطلق الجمع.
طالب:. . . . . . . . .