طالب:. . . . . . . . .
نعم أسامة، إيش الفرق بينهما؟ لا هو قريب جداً من النكرة، هو أضيق بلا شك؛ لكنه قريب جداً من النكرة لأنه اسم شائع في الأسود كلها، ثعالة علم الثعلب؛ لكن أنت إذا قلت: أسامة ماذا تريد؟ تريد الأسد، ما تريد أسد، تريد معين، وإذا قلت: ثعالة تريد الثعلب، وهكذا.
"وتقريبه كل ما صلح دخول الألف واللام عليه نحو الرجل والفرس".
كل ما يصلح أن يدخل عليه أل فهو نكرة، والمراد بـ (أل) أل التعريفية لا غيرها، كما ذكرنا، إذا صح أن تدخل عليه (أل) التي هي للتعريف فهو نكرة، نحو الرجل والفرس، صحيح وإلا ليس بصحيح؟ التمثيل صحيح وإلا مو بصحيح؟ الرجل نكرة وإلا معرفة، الآن هو يريد قبل دخل (أل) ما هو بعد، هو يمثل بهذين للنكرة قبل دخول (أل) أما بعد دخول (أل) انتهى ما صار نكرة، هو لو قال: نحو رجل وفرس صحيح، المثال مطابق؛ لأنه يمثل لنكرة ما هو يمثل لمعرفة.
طالب:. . . . . . . . .
لا هو يمثل للفظٍ يصلح لدخول (أل) يتحدث عن النكرة، والمثال للنكرة، ومراده قبل دخول (أل) عليه نكرة، يعني مثال لما يصلح دخول (أل) عليه، المقصود أن الحديث عن النكرة التي يصلح دخول (أل) عليها مثل: رجل وفرس، إذا عرفتها، إذا أدخلت عليها (أل) تقول: الرجل والفرس.
"باب العطف: وحروف العطف عشرة".
العطف، إيش معنى العطف؟ الرجوع إلى الشيء بعد مفارقته؟ بعد مفارقته، الانصراف عنه، ما هي مسألة حرفية، ما تعبدنا بالألفاظ، الرجوع إلى الشيء بعد الانصراف عنه، تقول: هذا منعطف، إيش معنى منعطف؟ فيه مثل ما يشبه الرجوع، المنعطف فيه ما يشبه الرجوع، طيب الصرف والعطف، إيش معنى الصرف والعطف؟ الصرف شقيق النحو صح، إيش؟ نعم، في السحر الصرف والعطف، يعني صرف الرجل عن امرأته والعطف إرجاعه إلى امرأته، فهو من هذا الباب، يعني من حيث الأصل.
"وحروف العطف عشرة: وهي الواو والفاء وثمّ".
الحروف عشرة على عدّ إما، والصواب أنها ليست عاطفة، والعاطفة الواو التي قبلها، الحروف عشرة، حروف العطف، وهي الواو: وهي لمطلق الجمع والتشريك، لا تقتضي ترتيب، فتعطف اسم على آخر سواء جاء معه أو قبله أو بعده، لا تقتضي ترتيب، إذا قلت: (ولد زيد وأبوه بمكة) هذا ترتيب؟