لا ما في تعريف، هو بعد يا أخي علم، تبي نمثل بك أنت على شان تعرف مضبوط؟ أخبر الإخوة باسمك، ما يصلح؟ طيب أعطنا حسن سبط النبي -عليه الصلاة والسلام-، والحسين أخوه، إذا قلت: حسن بن علي بن أبي طالب، حسين بن علي بن أبي طالب معرفة وإلا نكرة؟ إذا قلت: الحسن بن علي بن أبي طالب أو الحسين بن علي بن أبي طالب استفاد تعريف؟ هو معرفة من الأصل، يقولون: هذه (أل) للمح الأصل، الذي هو وصف للمح الحُسن في الرجل، عباس والعباس، إذا قلت: عباس فهو علم، لمح الأصل، أنت إذا أردت إذا شفت حسن تقول: الحسن تستحضر فيه وصف الحسن، إذا كان أصله عباس وأنت قلت: العباس تستحضر وصف العبوس، يقولون: هذه للمح الأصل الذي هو الوصف، للمح الأصل، الوصف الذي تلبس به، الذي من أجله سمي بهذا.
طالب:. . . . . . . . .
وين؟ إذا كان الاسم أصله وصف يجوز أن تدخل عليه (أل).
طالب:. . . . . . . . .
لا ما تقول: المحمد، المحمود، محمود تقول: المحمود، إذا أردت أن تلمح وصف الحمد فيه أدخل عليه (أل). المضاف إلى هذه الأشياء، المضاف إلى الضمير (أنا ونحن) كيف تضيف إلى هذا الضمير؟ تقول: غلام أنا؟ غلام نحن؟ غلام أنا؟ بيت أنا؟ ما تجي بيت أنا؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم عند الأعاجم يستعملونه لكن الكلام عندنا في اللغة العربية، إذا أردت أن تضيف إلى ضمير المتكلم تأتي بضمير رفع، تأتي بضمير رفع، المضاف إليه مرفوع، تقول: غلام أنا؟ تأتي بضمير مناسب للإعراب، محل الياء الجر بالإضافة، صح وإلا لا؟ تأتي بضمير نصب وجر معاً؛ لأن ضميرهم واحد، تقول: غلامي، وغلامنا؛ لأن النصب والجر متداخلان في كثير من الأبواب؛ لكن ما تأتي بضمير رفع، وتقول: غلام محمدٍ، وساكن مكةَ، تقول: (جاء غلام محمدٍ الفاضل) من يعرب؟
طالب:. . . . . . . . .
غلام: فاعل ومضاف، ومحمدٍ: مضاف إليه، الفاضل: دبر حالك نعت لإيش؟ للغلام وإلا لحمد؟
طالب:. . . . . . . . .