الاسم المبهم، الذي هو أسماء الإشارة، أسماء الإشارة، هذا وهذه وهذان وهاتان وهؤلاء، أسماء إشارة، لماذا صارت مرتبتها ثالثة؟ الضمير عرفنا وجه تقدمه، والعلم لأنه يعيّن مسماه؛ لكن هذا فيه تعيين؟ يعني حينما تقول: (هذا زيد)، و (هذه هند)، و (هذان الزيدان)، أو (هذا قام) دعنا من إردافه بالعلم، (هذا فعل)، (هذا قام)، (هذا قعد)، و (هذه قعدت)، و (هؤلاء قعدوا)، و (هذان قعدا)، و (هاتان قعدتا) مبهم، أسند إليه فعل لكنه مبهم؛ لكن هو أخصّ من النكرة، أخص من النكرة؛ لأن النكرة اسم شائع في الجنس، بينما هذا أنت تشير إليه تحدده، تحدد .... واجهته، ففيه نوع من التعريف.
"والاسم الذي فيه الألف واللام نحو الرجل والغلام، وما أضيف إلى واحدٍ من هذه الأربعة".
الاسم الذي فيه الألف واللام أصله نكرة، (رجل) تقول: (الرجل) هذه (أل) التعريف، (رجل) تقول: (الرجل)، وإذا قلت: الرجل، وتريد بذلك التعريف فيتعرف بعد أن كان نكرةً، يتعرف بـ (أل).
(أل) حرف تعريفٍ أو اللام فقط ... فنمطٌ عرفت قل فيه النمط
–خلاف- هل (أل) حرف تعريف أو اللام فقط، على كل حال هذا قول معتبر عند أهل العلم، وقال به الأئمة يعني، وهذا سبق بحثه في علامات الاسم ودخول الألف واللام عليه، سبق في أول الكتاب.
والمضاف إلى أحد هذه الأشياء التي تقدمت، (أل) إذا قلنا: حرف تعريف ونحتاج إلى أن نقول: (أل) التعريفية؛ لأن هناك (أل) لا تفيد تعريفاً، حسن مثلاً، حسن بن علي بن أبي طالب إذا قلت: الحسن، يتغير وإلا ما يتغير؟ ما يتغير، هو علم، حسن بن علي بن أبي طالب، أو تقول: هذا واحد ثاني؟ يعني حسن هو الحسن، حسن البصري هو الحسن البصري؟ هو هو؛ لكن (أل) هذه يأتون بها.
طالب:. . . . . . . . .