لا لا، ما هو مرادف، يعني هل المراد بالنعت الذي هو المصدر المنعوت مثل ما نقول: يراد بالحمل المحمول؟
طالب:. . . . . . . . .
هو يحتمل -على بعد- أن يريد الشيخ بذلك أن الحقيقة واحدة، المتحدث عنها أمر واحد، الحقيقة المتحدث عنها شيء واحد، فإذا قلت: (جاء زيد العاقل) الذي جاء هو العاقل، وهو المسمى بزيد، حقيقة واحدة؛ لكن هل يمشي هذا بدقة إذا أردنا هذا اللفظ هو هذا اللفظ؟ لكن هذا وصف وهذا موصوف؟، بعضهم يعبر بالصفة ويعربون النعت بأنه صفة أو نعت على حدٍ سواء من باب الترادف، وإن كان هناك فروق دقيقة بين لفظ النعت ولفظ الوصف، النعت كأنهم يريدون به الوصف الثابت، والوصف يراد به الطارئ.
طالب:. . . . . . . . .
نعم، نعم واضح ما بينهم فرق في هذا الباب، النعت والصفة واحد.
طالب:. . . . . . . . .
نعم، شيء واحد النعت والصفة شيء واحد.
لأنهم يطلقون النعت ويريدون به شيء طارئ، يطلقونه ويريدون به شيء ثابت، يطلق على هذا وهذا، فإذا قلت: (جاء زيد العاقل) وقلت: العاقل صفة صحيح هذا، موصوف بالعقل، وهو أيضاً منعوت به؛ لكن العقل صفة ثابتة، لو قلت: (جاء زيد البائع) هذا ثابت وإلا طارئ؟ طارئ، يصح أن تقول: نعت، ويصح أن تقول: صفة عندهم ولا يختلف.
"والنعت: تابع للمنعوت في رفعه ونصبه وخفضه وتعريفه وتنكيره، تقول: (جاء زيد العاقل) ".
عندنا الآن المطابقة بين النعت والمنعوت في أمرين من خمسة، أو في أربعة من عشرة؛ لأن عندنا عشرة أشياء: هي التذكير والتأنيث، الإفراد والتثنية والجمع، الرفع والنصب والجر، التعريف والتنكير، عشرة أشياء.