أولاً: توصف يد الله عز وجل بأنها يمين، وهذا ثابت بالكتاب والسنة.
أما الكتاب فقوله تعالى: {وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّموَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} [الزمر:67].
فليس في كتاب الله عز وجل وصف ليده بأنها شمال أو أنها يسار، وأن الآيات كلها نطقت بأن يد الله تبارك وتعالى موصوفة بأنها يمين.
والدليل من السنة: ما أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة).
أي: لا تنقصها نفقة.
وأيضاً جاء من حديث أبي هريرة عند البخاري ومسلم: (ويطوي السماء بيمينه).
وكذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي أخرجه البخاري ومسلم: (من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا طيباً، فإن الله يتقبلها بيمينه).