هناك إشكال عظيم جداً يقع فيه كثير من الناس، وهو: بعد أن أثبتنا أن الله تبارك وتعالى له يدان هل هما: يد يمنى والأخرى يسرى؟ فأنت لا تعرف من صفة اليدين في المخلوقين إلا اليمين واليسار، خاصة وقد وردت بعض الأدلة التي تثبت أن لله تبارك وتعالى يدين، فهل هما يمين أم شمال؟ هذا أمر لابد من تحريره، فنتغاضى عن إثبات اليدين لله عز وجل، لأننا قد علمنا ذلك من خلال الأدلة، وأن اليدين لله عز وجل فهل هما يمين وشمال، أو كلاهما يمين؟