قوله: امرأة مغيبة، أي غاب عنها زوجها، فإن الأزواج في زمن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وفي زمن الصحابة كانوا يخرجون إلى الجهاد.
وقوله: يتحدث عندها، لم يرد أن النساء يتحدثن عندها، وإنما أراد أن الرجال يتحدثون عندها.
وقوله: أسقطت سقطًا، مهابة من عمر -رضي الله عنه-.
وقوله: شاور القوم، فلم يوجبوا عليه شيئًا، وعلي -رضي الله عنه- ساكت.
هكذا كان دأبه، أنه لا يتكلم حتى يسأل وهكذا ينبغي للعالم أن يسكت، فإن سئل أجاب وإن لم يسأل فقد كفيت المؤونة.
وقوله لما سأله: فقال: أراك ضامنًا.
لأن العدوى لمباح، لكن مقيد بشرط السلامة كالرمي.
وقوله: لا تجلس حتى تقضي ذلك على قومك.
يعني تفرق ذلك على قومك؛ لن هذا تسبب للقتل، وهو